01-02-2009

الرئيسيةأخبارأخبار الوطناتصل بنا 

سوريون وفلسطينيون يعتزمون التبرع بثمن ورودهم الحمراء في "عيد الحب" إلى ضحايا غزة

 

يعتزم مجموعة من "العشاق" السوريون والفلسطينيون تقديم الأموال التي كانت مخصصة لشراء هدية "للحبيب" بمناسبة "عيد الحب" الموافق يوم 14 من الشهر الجاري إلى ضحايا غزة.

وقال أحمد الذي كان يعتزم أن يبتاع هدية من محلات "صامد" في مخيم اليرموك للفلسطينيين جنوبي دمشق "ادخرت مبلغ متواضع من مصروفي الشخصي لكي اشتري فيه هدية عيد الحب لمريم الفتاة التي أحبها وتبادلني الحب لكنني صارحتها بأنني أريد أن أقدم هذا المبلغ كمساعدة لأهالي غزة فوافقت مريم على الفور وقالت لي أنا أيضا سأفعل مثلك ، دعنا نكتفي بالدفء العاطفي فيما بيننا هذا العيد على أن نهتم ببعضنا في المرات القادمة ونتبادل الهدايا فأنت وأنا طلاب في المرحلة الثانوية من الدراسة وليس لدينا دخل كاف".

وكذلك فعلت جورجبت الشابة الجامعة التي تدرس في قسم اللغة العربية في إحدى الكليات السورية حيث قالت "لا اعرف لقد خطرت لي الفكرة عندما كنت أتحدث أنا وزميلي الذي تربطني به علاقة عاطفية عن غزة فاقترحت على حبيبي الفكرة فأكد لي تجاوبه فورا".

ويقول الياس الذي تربطه علاقة عاطفية بجورجيت وهما سوريان :"أبسط شيء نفعله هو أن نقدم ثمن الوردة الحمراء للذين قدموا دما شديد الاحمرار ومعظمهم أبرياء (..) سنحتفل مع الأصدقاء على طريقتنا وليس بالضرورة أن يكون احتفال عيد الحب هذا العام صاخبا". ومثل أحمد ومريم وجورجيت والياس هناك العديد من الشابات والشبان السوريين والفلسطينيين الذين بدأوا يقصدون الأسواق لاستكشاف الأسعار وأنواع البضائع الجديدة التي بدأت في الظهور بمناسبة عيد الحب الذي يصادف منتصف الشهر الجاري.

لكن سامر وهيام اللذان كانا يقصدان سوق الحمراء وسط دمشق ابديا تخوفا من الجهات التي تجمع تبرعات " باسم أهالي غزة " ، وتسائلا: "هل ستعلن هذه الجهات عن أرقام التبرعات وبكل شفافية عبر وسائل الاعلام وضمن قيود مالية نظامية أم لا ؟". وعادة ما يصل سعر وردة القرنفل الواحدة ذات اللون الاحمر إلى حوالي 15 دولار للواحدة منها في عيد الحب ، بينما لا يتجاوز سعرها في الأوقات العادية الدولار الواحد في أحسن الحالات.

المصدر:وكالة فرانس برس   - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوريوإنما تعبر عن وجهة نظر أصحابها