نفت السعودية، أمس، أن يكون خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز تحدث مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس على هامش مؤتمر حوار الأديان، داعية وزارة الخارجية الأميركية إلى «تكذيب هذا الخبر». ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية عن مصدر سعودي مسؤول ان «ما صرح به وكيل وزارة الخارجية الأميركية وليم بيرنز بأن الملك عبدالله تحدث مع بيريس على هامش مؤتمر حوار الأديان عار عن الصحة جملة وتفصيلا وهو أمر مختلق».
وطالب «وزارة الخارجية الأميركية بتكذيب هذا الخبر وتقديم تفسير وتوضيح لمبررات هذا الافتراء الذي لا يخدم العلاقات بين البلدين الصديقين».
وكان بيرنز أعلن أن «الملك عبد الله تحادث مع بيريس، على هامش مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في نوفمبر الماضي في نيويورك».
وقال بيرنز خلال اجتماع حول العلاقات الأميركية - السعودية الذي افتتح الاثنين الماضي في واشنطن أن «الملك عبد الله تحادث مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس».