أخبار الوطن الرئيسية

11/05/2011

 

عودة الاتصالات والمياه والكهرباء في بانياس والإفراج عن المئات من معتقليها

 

قالت جماعة حقوقية ان القوات السورية أفرجت عن 300 شخص كانت اعتقلتهم في بانياس وأعادت الخدمات الاساسية الي المدينة الساحلية في غضون ساعات من اعلان الحكومة انحسار التهديد الذي تشكله الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.

وكانت الدبابات قد اقتحمت مناطق سكنية في بانياس الاسبوع الماضي بعد ان استخدم الرئيس بشار الاسد الجيش لسحق المعارضة لحكم حزب البعث المستمر منذ ثلاثة عقود بعد ان كان وعد باصلاح سياسي عندما بدأت الاضطرابات في مارس اذار.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان المياه والاتصالات والكهرباء اعيدت الي بانياس لكن الدبابات ما زالت في الشوارع الرئيسية بالمدينة. واضاف أن 200 شخص من بينهم قادة للاحتجاجات ما زالوا في السجن.

وقال رامي عبد الرحمن من المرصد السوري ان عشرات من اولئك الذين اطلقو سراحهم تعرضوا لضرب مبرح واهانات.

وقال نشطاء لحقوق الانسان ان ستة مدنيين على الاقل -من بينهم اربع نساء- قتلوا في غارات على احياء سكنية في المدينة المختلطة المذاهب وفي هجوم على مظاهرة اقتصرت على النساء خارج بانياس يوم السبت الماضي.

وقالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري ان قوات الامن كانت ترد على متشددين مسلحين استغلوا وتلاعبوا "بالمطالب الشرعية للشعب" ووصفتهم بانهم "خليط من الاصوليين والمتطرفين والمهربين والاشخاص الذين سبق ادانتهم ويجري استخدامهم في اثارة الاضطرابات".

واضافت قائلة لمراسل صحيفة نيويورك تايمز الذي سمح له بدخول سوريا لساعات قليلة "أرجو ان يكون ما نشاهده هو نهاية القصة".

ومنع معظم الصحفيين الاجانب من دخول سوريا.

وفي مدينة القامشلي في شرق سوريا شارك حوالي 1000 شخص في الليل للمطالبة برفع الحصار عن حمص وبانياس ومدن وبلدات جنوبية تطوقها الدبابات.

وقال ناشط لحقوق الانسان ان اربعة مدنيين في بلد طفس الجنوبية قتلوا مع توسيع قوات الامن حملة اعتقالات. واضاف ان 300 شخص اعتقلوا منذ ان دخلت الدبابات طفس يوم السبت

المصدر:رويترز -  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري