أخبار الوطن الرئيسية

12/05/2011

 

معارضون يلتقون مستشارة الأسد لبحث تسوية الأزمة

 

كشف مصدر في المعارضة السورية  في دمشق ان المعارضين السوريين ميشيل كيلو وعارف دليلة ولؤي حسين عقدوا عدة لقاءات منفردة وعلى مدى اسبوع مع مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان.

وأضاف المصدر إن اللقاءات تركزت على كيفية ايجاد حلول للأزمة في سورية.
وكشف المصدر أن المعارضون الثلاثة تقدموا بورقة مشتركة تهدف الى "ايجاد ارضية للتهدئة يجري بعدها وضع تصور للمرحلة القادمة".

ومن ابرز النقاط التي تضمنتها الورقة، التي اطلعت الـ بي بي سي عليها سحب جميع عناصر الامن من الشارع واستبدالهم بعناصر امنية ترتدي الزي الرسمي مع تحديد مهامهم وصلاحياتهم ومرجعيتهم الامنية، وأيضاً السماح بالتظاهر السلمي وحماية المتظاهرين، واتاحة الفرصة لهم للاعتصام لصياغة مطالبهم وانتقاء ممثلين عنهم لمحاورة السلطة، والغاء المرسوم 51 حول عمل الضابطة العدلية واستبداله باجراءات قضائية صرفة.

وطالبت الورقة بوقف الحملات الاعلامية التحريضية والسماح لوسائل الاعلام المحلية والخارجية بزيارة كافة انحاء البلاد، والسماح بتشكيل هيئة اتصال من خارج السلطة مهمتها التحاور مع كل من السلطة ومع ممثلين الشارع.

ودعت الورقة إلى أن تترافق الخطوات هذه مع اطلاق سراح جميع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي للتأكيد على مصداقية عمل هذه الهيئة.

هذا ولم يشر المصدر الى رد السلطات حول بنود الورقة المذكورة والتي يتوقع ان يتم النقاش فيها خلال الفترة المقبلة.

إلى ذلك قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان قمع التظاهرات في سورية يعتبر "اشارة على ضعف واضح" وليس على قوة. جاء ذلك خلال زيارتها الى غرينلاند.

حلب
وفي غضون ذلك، قال نشطاء سوريون إن آلاف الطلاب السوريين شاركوا في مظاهرة في مدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية، وأفادت الانباء بأن قوات الامن استخدمت العصي لتفريق المحتجين.

وقال شهود عيان إن الطلاب، الذين احتشدوا في المساء في سكن الطلاب بجامعة حلب، طالبوا بإنهاء الحصار العسكري على مدن درعا وبانياس وحمص، التي شهدت أكبر الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد.

ولم تشهد مدينتا حلب ودمشق مظاهرات بالحجم نفسه منذ بدء موجة الاحتجاج في منتصف مارس/ آذار الماضي.

إلى ذلك قدر عدد القتلى بنحو 18 شخصاً يوم الأربعاء في إطار الحملة الأمنية التي تشنها قوات الأمن السورية ضد محتجين في عدد من المدن في البلاد.

وقال نشطاء سوريون إن دبابات أطلقت النار على عدد من المنازل في قرية قرب مدينة درعا التي انطلق منها شرارة الاحتجاجات في آذار/ مارس الماضي.

و في حمص ـ ثالث اكبر مدن البلاد ـ قال بعض سكان المدينة إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في حوادث إطلاق نار وقصف شديد استهدف منازل في المدينة.

وقال أحد السكان لوكالة أسوشيتدبرس "نحن محاصرون ويتم قصفنا" رافضا ذكر اسمه تحاشيا لنقمة السلطات.

وذكر شهود العيان ان حي "باب عمرو" السكنية تعرضت لقصف شديد بقذائف الدبابات والمدفعية في ساعات الصباح الاولى من يوم الاربعاء.

المصدر:بي بي سي العربية -  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري