أخبار الوطن الرئيسية

13/05/2011

 

الامم المتحدة: مقتل  بين 700 و850 شخصا في اضطرابات سوريا

 

 

قال مكتب حقوق الانسان التابع للامم المتحدة يوم الجمعة ان ما يصل الى 850 سوريا ربما قتلوا في حملة قمع بدأها الجيش قبل شهرين للمحتجين في سوريا وان الاف المتظاهرين اعتقلوا.

وقال روبير كولفيي المتحدث باسم مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان في افادة صحفية "ندعو مرة اخرى الحكومة (السورية) الى ضبط النفس والكف عن استخدام العنف والاعتقالات الجماعية لاسكات المعارضة."

وأضاف ان عدد القتلى الذي يتراوح بين 700 و850 والذي يستند الى معلومات وفرها نشطون مدافعون عن حقوق الانسان "حقيقي بدرجة كبيرة" وأن لديه قوائم بأسماء الضحايا المزعومين.

وألقت سوريا باللوم في معظم أعمال العنف على "جماعات ارهابية" يدعمها اسلاميون وأنصار لهم من الخارج لكن نشطا مدافعا عن الحقوق قال قبل صلاة الجمعة التي أصبحت نقطة لتجمع المحتجين ان الرئيس السوري بشار الاسد أمر قواته بعدم اطلاق النار على المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.

وصرح كولفيي بأن بعثة لحقوق الانسان تابعة للامم المتحدة تستعد للذهاب الى سوريا ودول أخرى مجاورة لكن لم تتلق بعد ردا من دمشق.

وأضاف "نأمل أن نصبح مستعدين للذهاب بمجرد أن نحصل على اذن بالدخول."

وقال "لدينا العديد من التقارير عن استخدام القناصة والدبابات في عدد من البلدات. وتقول الحكومة ان جنودا وقوات من الشرطة قتلوا ولهذا السبب نريد الذهاب الى هناك لرؤية ذلك بأنفسنا."

وعبر كولفيي أيضا عن قلق المكتب من اعتقال وتعذيب المحتجين في البحرين بما في ذلك وفاة أربعة محتجين أثناء الحجز.

وأضاف "مازلنا نتلقى تقارير تشير الى حرمان مئات الافراد ومن بينهم أطباء وسياسيون ومدافعون عن حقوق الانسان اعتقلوا لصلتهم بحركة الاحتجاجات من حقوقهم القانونية الاساسية

وكرر المكتب أيضا دعوته لاجراء تحقيق موضوعي وشفاف في انتهاكات خطيرة بالبحرين التي قمعت فيها السلطات احتجاجات تنادي بالديمقراطية.

وقال كولفيي انه علم أن احتجاجا سلميا قد ينظم اليوم في البحرين وحث السلطات على عدم استخدام القوة ضده.

وتابع قائلا "نحن قلقون للغاية من حجم الاعتقالات القسرية ومحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية مما يؤدي الى احكام بسجنهم مدى الحياة وأحكام الاعدام التي قلنا من قبل انها غير قانونية."

وكانت محكمة عسكرية في البحرين قد أمرت باعدام أربعة الشهر الماضي بعد مقتل رجلي شرطة أثناء موجة المظاهرات.

وأعلن كولفيي أن اليمن وافق على استقبال بعثة للامم المتحدة معنية بحقوق الانسان. وقال "يقترحون زيارة في نهاية يونيو ونود الذهاب قبل ذلك ونحن مستعدون للذهاب."

المصدر:a f p -  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري