أخبار الوطن الرئيسية

26/11/2011

 

استشهاد 27 مدنيا برصاص الامن في سوريا

 

 

 افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان حصيلة الضحايا المدنيين السبت في سوريا ارتفعت الى 27 قتيلا "موثقين بالاسماء"، فيما قتل 22 عسكريا على الاقل وجرح العشرات برصاص منشقين.
في هذا الوقت، وضع وزراء الاقتصاد والمال العرب مساء السبت توصيات بحزمة من العقوبات الاقتصادية ضد سوريا من بينها "منع سفر كبار الشخصيات والمسؤولين السوريين الى الدول العربية وتجميد الارصدة المالية للحكومة السورية".

وسترفع هذه التوصيات، التي وردت في قرار للوزراء وزع على الصحافيين، الى وزراء الخارجية العرب الذين سيجتمعون الاحد في العاصمة المصرية لمناقشتها واقرارها.
وكانت الجامعة العربية هددت بفرض عقوبات شديدة على سوريا ما لم توافق على قبول ارسال مراقبين عرب لحماية المدنيين قبل انقضاء مهلة جديدة اعطتها لدمشق وانتهت الجمعة.

وقال المرصد في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه "في مدينة حمص سقط ستة عشر شهيدا بينهم اربعة عشر باطلاق رصاص السبت من بينهم ثلاثة اطفال في الثانية والتاسعة والعاشرة من عمرهم، اضافة الى شهيدين تحت التعذيب".

واضاف "في مدينة القصير سقط ثمانية شهداء خلال مداهمات واطلاق رصاص في قرية البويضة الشرقية بينهم رجل وثلاثة من ابنائه".
وتحدث المرصد ايضا عن "استشهاد طفلة في العاشرة من عمرها في مدينة تلكلخ متاثرة بجروح اصيبت بها خلال اطلاق رصاص مساء امس الجمعة".
ولفت المصدر نفسه الى "شهيد من قرية الرامي في محافظة ادلب قضى تحت التعذيب".
وفي مدينة ديرالزور، قال المرصد ان "مواطنا استشهد في حي المطار القديم اثر مداهمات بعد منتصف ليل الجمعة السبت".

وكان المرصد اشار صباح السبت في بيان الى "قيام قوات امنية وعسكرية بحملة مداهمات واعتقالات في قرية البويضة الشرقية التابعة لمدينة القصير ترافقت مع اطلاق رصاص كثيف ما اسفر عن اصابة ثلاثة اشخاص بجروح واعتقال نحو 16 مواطنا".

وفي ريف ادلب (شمال غرب)، قال المرصد ان السلطات السورية سلمت "جثمان مجند في الجيش الى ذويه في قرية كنصفرة بعد اربعة ايام من اعتقاله بعد انشقاقه كما سلمت السبت جثمان شاب من قرية الرامي الى ذويه قضى بعد تعرضه لتعذيب وحشي".

وفي مدينة حمص، ذكر المرصد ان السلطات سلمت "جثمان عسكري منشق الى ذويه في قرية ديربعلبة".
وفي ريف دمشق، تم تسليم جثمان عسكري مجند الى ذويه في بلدة كناكر، وفق المصدر نفسه.
واضاف المرصد "اقتحمت قوات امنية وعسكرية صباح السبت بلدة قلعة المضيق في سهل الغاب (ريف حماة) وقامت بحملة مداهمات في البلدة".

من جهة ثانية، ذكر المرصد في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه ان "مجموعة منشقة هاجمت السبت قافلة عسكرية متجهة من قرية الغدقة الى معرة النعمان (ريف ادلب) ما ادى الى مقتل 12 جنديا على الاقل وجرح اكثر من اربعين عنصرا جروح الكثير منهم خطرة".

واشار المرصد الى ان معظم عربات القافلة المؤلفة من "سبع عربات بينها ثلاث سيارات رباعية الدفع قد دمرت".
كما اكد المرصد ان "المجموعات المنشقة المهاجمة انسحبت من المنطقة دون ان تتكبد خسائر في صفوفها".

وكان المرصد افاد في بيان سابق صباح السبت "ان اشتباكات دارت مساء الجمعة في دير الزور بين القوات الامنية والعسكرية ومنشقين عنها اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن عشرة من عناصر الجيش والامن وجرح العشرات واصابة ثلاثة منشقين بجروح احدهم بحالة حرجة".

واكدت ان "اطلاقا كثيفا للنار جرى بالاسلحة الثقيلة والرشاشات" خلال العملية.
وتتحدث اوساط المعارضة السورية عن حدوث انشقاقات في الجيش النظامي السوري اثر استخدام السلطات السورية للعنف في قمع الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في البلاد منذ منتصف اذار/مارس الماضي ما اسفر عن سقوط اكثر من 3500 قتيل بحسب حصيلة للامم المتحدة.

وتتهم السلطات السورية من جهتها "عصابات ارهابية مسلحة" بارتكاب اعمال العنف في البلاد.
واعتبر وزير خارجية سوريا وليد المعلم في رسالة بعث بها الى الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ونشرت السبت ان قرار الجامعة العربية الذي صدر الخميس وطلب من الامم المتحدة اتخاذ الاجراءات اللازمة لدعم جهود الجامعة العربية في تسوية الوضع المتأزم في سوريا ليس سوى "موافقة ضمنية على تدويل" وضعها و"تدخلا في شؤونها الداخلية".

وعلق وزراء الخارجية العرب في 16 تشرين الثاني/نوفمبر مشاركة سوريا في اعمال الجامعة احتجاجا على القمع الذي يمارسه النظام السوري ضد المحتجين والذي اسفر عن مقتل اكثر من 3500 شخص منذ منتصف اذار/مارس وفق اخر تقرير للامم المتحدة.

المصدر:أ ف ب  -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري